يجوز للمرأة أن تخطب إلى نفسها رجلاً ارتضته، وذلك بأن تحدث وليها
في ذلك، أو ترسل إلى من اختارته رسولا أمينًا، فقد خطبتْ السيدة خديجة بنت خويلد
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز للولي أن يعرض من يلي أمرها على رجل
صالح، ويحرص على أن يضعها في يد أمينة
................................
الأصل في الخطبة أن تكون من الرجل، وهذا ما جاء في القرآن والسنَّة، في قوله
تعالى مخاطبًا الرجال: {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في
أنفسكم} [البقرة: 235]. وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم المرأة، فإن
استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها، فليفعل) [أحمد، وأبو داود، والحاكم، و
البيهقي] وفي ذلك حفظ لحياء المرأة، ورفع لمكانتها، وصون لكرامتها، كما أنه أسلم لئلا
تخدع المرأة في رجل غير صالح وهي لا تدري
أما رائي الشخصي
أن «للمرأة مكانة واحتراماً وخجلاً يجب أن تحافظ عليها و إلا تفقد أنوثتها».
لأن زماننا غير و ليس والله أصلا مثل زمن رسولي
أدعوك باسمك الأجل الأعز وأدعوك اللهم باسمك الأحد الصمد وأدعوك اللهم باسمك
العظيم الوتر وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ملاْ الأركان.. اللهم إني أسألك
بنوروجهك الذي ملأ أركان عرشك..وأسألك بقدرتك التي قدرت بها علي جميع
خلقك..وأسأل كبر رحمتك التي وسعت كل شيء أن تيسر أمور المسلمين